لاشك ان الفريق الكتالونى يستحق التهنئه على ما حققه وعلى تصميمه بالفوز بلقب الليغا هذا الموسم على الرغم من ان الامر كان متوقعا بالنسبة لى ليس لقوة البرسا فقط ولكن لان الريال فى مرحله البناء الفني والتكتيكى ومازال التعانق بين فكر الداهية مورينيو وبين قدرات وثقافات لاعبي الريال لم تكتمل بعد واعتقد بانها بدات مرحله العناق التام وسيحصد مورينيو وكتيته غدا ما زرعوه اليوم .
ولكن على الجانب الاخر اعتقد بان الاعلام الكتالوني ليس بنفس بريق وقوة البلوغرانا فمازال الاعلام فى كتالونيا بعيدا كل البعد عن المستوى الذى وصل اليه البرسا فوق المستطيل الاخر ومازال يحبو فى رحاب التنافس الاعلامى المقنع.
خدعوك فقالوا بان لقب هداف الدورى الاسباني ليس مهما!! ربما كنت اصدق الاعلام فى كتالونيا بان اللقب ليس مهما ولا يعكس صورة صاحبه ومستواه الفني والتكتيكي لو انهم تحدثوا عنه بنفس هذا المنطق فى الموسم السابق عندما حصل عليه ليونيل ميسى عن استحقاق فكيف اصدق اليوم ما قيل عكسه بالامس !! لاشك انها ازدواجيه اعلاميه لا ادرى ما الهدف منها كيف يتغنى الاعلام فى كتالونيا بالامس بميسى باعتباره هدافا لليغا ويستحق بالطبع هذا التغني واليوم يقللون من شان اللقب ؟
خدعوك فقالوا فى كتالونيا ان بطولة كاس الملك ليست مهمة وانها الاقل شانا وليست على المستوى !! ربما كنت اصدق هذه الادعاءات فى حال كانت صحف وقنوات البرسا قالت بان القريق فاز بالخماسية وليس بالسداسية واستبعدوا البطولة الاقل شانها فهل حدث ذلك ؟ هل قالوا بان البرسا نجح فى الفوز بخمسة بطولات فقط فى الموسم التاريخى والاول لهم مع بيب غوارديولا ام تم التحدث عن ان البرسا توج بالسداسية فكيف لهم ان يمنحوا البطولة شرفا فى الامس وان يسلبوا هذا الشرف اليوم كيف لى ان اقتنع اليوم بما قيل عكسه الامس ؟
خدعوك فى كتالونيا وقالوا بان مورينيو هو فقط من يتحدث ويتحدث ويتحدث ولا يفكر سوى فى اثارة الازمات مع البرسا ربما اصدق ذلك لو مر يومين او اقل من دون ان ارى صورة او تصريحا او مقارنه او رسما كاراكاتيريا فى صحف ومجلات كتالونيا لا يشير الى البرتغالى جوزيه مورينيو وربما اصدق لو مر بضعة ايام لا اسمع فيها تصريحات من قبل لاعبو البرسا بها اسقاطات مباشرة او ليست كذلك عن البرتغالى مورينيو فكيف لى ان اقتنع بعكس ما يفعلونه ؟
واليوم وقد اشتد الصراع بين ميسى ورونالدو وقبل جولتين فقط من نهاية الموسم على لقب الحذاء الذهبي لاشك ان حملة الخداع ستستمر فى حال توج البرتغالى رونالدو بالحذاء الذهبي وعلى النقيض تماما سيتحول اللقب الى اعجاز من السماء فى حال توج به ميسى على الرعم من ان الثنائي يستحقا اللقب ويستحقا الافضل فى العالم ولكنه الاعلام الذى يصور اليوم صورا ويطيح بها غدا يصنع التماثيل العاجية بمفرداته ومانشيتاته الملتهبه ويهدمها هو ايضا بسخريته وقلبه الحق لغير الحق
