قال الله تعالى:{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ }[1]{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً}[2] { وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً}[3] { وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ }[4] وقال صلى الله عليه وسلم :" مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت "[5] وقال صلى الله عليه وسلم :" ألا أنبئكم بخير أعمالكم ،وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟" قالوا بلى .قال : "ذكر الله تعالى "[6] وقال صلى الله عليه وسلم :" يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرتهُ في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ،وإن تقرب إلى شبراً تقربت إليه ذراعاً ،وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً ، وإن أتاني يمشي أتيتهُ هرولة "[7] .وعن عبد الله بن بسرٍ رضي الله عنهُ أن رجلاً قال : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيءٍ أتشبث به. قال :" لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله
"[1] وقال صلى الله عليه وسلم:" من قرأ حرفاً من كتاب الله به حسنة ،والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول : {الم } حرف؛ ولكن : ألف حرف ،ولام حرف ،وميم حرف "[2]. وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال :" أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطيعة رحم ؟" فقلنا : يا رسول الله نحب ذلك . قال :" أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم ، أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين ، وثلاث خير لهُ من ثلاث ٍ، وأربع خير لهُ من أربع ، ومن أعدادهن من الإبل"[3] وقال صلى الله عليه وسلم:" من قعد مقعداً لك يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ومن اضطجع مضجعاً لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة"[4] .
وقال صلى الله عليه وسلم : " ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه ، ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة ، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم "[5] .
وقال صلى الله عليه وسلم :" ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة "[6].
--------------------------------------------------------------------------------
[1] - الترمذي 5/458 وابن ماجه 2\1246 وانظر صحيح الترمذي 3\ 139 وصحيح ابن ماجه 2\ 317
[2] الترمذي 5/175 وانظر صحيح الترمذي 3\9 وصحيح الجامع الصغير 5\340 .
[3] - مسلم 1/553.
[4] - أبو داود 4\264 وغيره وانظر صحيح الجامع 5\342.
[5] - الترمذي وانظر صحيح الترمذي 3/140
[6] - أبو داود 4\264 وانظر صحيح الجامع 5\176.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] - سورة البقرة آية :152
[2] - سورة الأحزاب آية : 41
[3] - سورة الأحزاب آية :35
[4] -سورة الأعراف ،آية :205
[5] - البخاري مع الفتح 11/208 ومسلم بلفظ "مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت " 1/539
[6] - الترمذي 5/459 وابن ماجه 2/1245 وانظر صحيح ابن ماجه 2/316 وصحيح الترمذي 3/139 .
[7] - البخاري 8\171 ومسلم 4\ 2061 واللفظ للبخاري .